| هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ الأحد أكتوبر 26, 2008 4:42 pm | |
| هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟
الإجابة: بالطبع ممكن، خاصة إذا عرف الإنسان الحقيقة. والمثل العامي يقول: إذا عُرِفَّ السبب بطلَّ العجب. ملاحظة هامة: ليس الغرض من هذه الرسالة هو معاداة الإسلام أو أي ديانة أخرى بل في الحقيقة هو كشف الحقائق التي ينشدها كل إنسان، وإنقاذ الناس من العذاب الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير، خاصة ونحن فعلاً نعيش في الأيام الأخيرة. فإذا عرف شخصٌ ما شيئاً نافعاً سيؤدي إلى إنقاذ أخيه الإنسان من الهلاك الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير، وأخفي عنه طريق النجاة والخلاص، فهو يعتبر منافقاً، وفي نفس الوقت أيضاً مجرماً في نظر الله؟ وسينقص الله أجره في السماء. والمثل يقول "الصمت هو شيطان أخرس" فالواجب على كل إنسان أن لا يسكت عن الحق الذي سينقذ أخيه الإنسان من الهلاك الأبدي، أليس كذلك؟ الإسلام بين النرجسية والسادية:- مما لاشك فيه ان الدين ينظم العلاقة الرأسية بين الانسان والله والعلاقة الافقية بين الانسان وأخيه الانسان، والعلاقة الافقية ماهى الا نتيجة للعامل الاول -العلاقة الرأسية-، كلما زادت علاقة الانسان وارتباطة وحبه لله كلما زاد حبه لأخيه الانسان وبذل وضحى بنفسه من اجل اسعاد الآخرين ومسح دموعهم وشاركهم فى آلامهم. وكلما زادت العلاقة الرأسية سمواً كلما زادت العلاقة الأفقية قوة وإتساعاً، ولذلك صدق هذا القول: إن من علامات الدين السليم هو إنه كلما تعمق فيه الإنسان كلما إزداد حباً وإنفتاحاً على الآخرين. ولكن للأسف الشديد لم أجد هذا ينطبق على الإسلام إطلاقا بل إن الإسلام هو الدين الوحيد الذى كلما إزداد الإنسان فيه عمقاً كلما إنغلق على نفسه وساءت علاقتة ورفضه للآخرين، وخاصة مع المخالفين له فى العقيدة حتى داخل الإسلام ذاته. وإننى أرجو من كل مُسلم ان يناقش هذة الحقيقة وأن يكون له قلب كبير يحتمل النقد حتى لو كان لاذعا لان الهدف من النقد هو البناء، وليس الهدم، من أجل زرع الحب، وليس لزرع الكراهية لأننا نعيش فى عالم ووطن واحد -وهذا مبدأ العولمة الذي ينادي به العالم اليوم - والهدف هو أن نعيش فى سلام وسعادة مع بعضنا البعض، وأن أبانا واحد (المعتني بنا جميعاً) وهو الله (الآب السماوي) حتى تسعد البشرية عامة. إننى أجد أن الدين الإسلامى هو دين يتميز بصفتين فريدتين، وهما النرجسية والسادية وسوف نتناول هاتين الصفتين بادلة وبراهين
عدل سابقا من قبل lightoflife في الإثنين أكتوبر 27, 2008 7:43 pm عدل 1 مرات (السبب : لون راس الموضوع) | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: تكملة لموضوع ( هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ ) . الأحد أكتوبر 26, 2008 4:48 pm | |
| ملاحظة هامة: لآحظ يا عزيزي القارئ أنه لولا المسيحيون لكان العالم اليوم يعيش في الظلام ووسائل المواصلات حتى الآن لأصبحت بواسطة الحمير والجمال! أليس كذلك؟؟؟ ونجد أن النرجسية فى الإسلام جعلت أن دم أهل الكتاب بلا ثمن أو دية وهذا طبقا من القاعدة -لا يؤخذ دم مؤمن بذمى- صحيح البخارى، إنطلاقا من أن قيمة دم المسلم أعظم قيمة من دم أهل الكتاب أو أصحاب الديانات الأخرى، وكأنهم ليسوا ببشر خلقهم الله جل جلاله. وجعل شهادة أهل الكتاب غير معترف بها و هذا كما جاء فى القرآن- وإستشهدوا شاهدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وإمراتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلوا أحدهما الأخرى- سورة البقرة الآية 282 وقال البيضاوى فى تفسيرة لهذة الآية، يشهد شاهدان من رجال المسلمين وهو شرط أساسى لإسلام الشهود، ومنه ذهب العلماء كما قال الإمام أبو حنيفة: 1 - تقبل شهادة الكفار بعضهم على بعض . 2 - لا تقبل شهادة غير المسلم على المسلم . 3 - أن يكونا رجلين مسلمين . 4 - أو أن يكون رجلاً مسلماً وإمرأتين مسلمتين . بل داخل الإسلام ذاته نجد نرجسية أخرى، وهى نرجسية الرجل فى القرآن ذاته، وهو أن المرأة تساوى نصف رجل كما ذكرنا فى الآية السابقة، والرجل أعظم جداً عند الله من المرأة في الإسلام وهي ناقصة عقل ودين كما ذكر النبي محمد. ونرجسية الاسلام جعل نفسه الدين الوحيد السليم، والآخر نُسِخًّ وحُرِّفَّ كما إدّعوا . و لدينا آيات كثيرة تثبت هذه النرجسية فعلى سبيل المثال: * من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين، آل عمران: 85 * ان الدين عند الله الاسلام، آل عمران: 19 * ان اليهود والنصارى على ضلال، سورة التوبة. * ان اراد الله ان يُهدى انسان يشرح قلبه للاسلام، كما فى الأنفال. * الاسلام دين الحق ويظهر على الدين كله، سورة الصف 9 ، ٭ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم..، سورة محمد 35 ٭ وقمة النرجسية ظهرت في هذه الآية -إن الله وملائكته يصلون على النبي- سورة الأحزاب 56 - أليس في هذا القول قمة الكفر وإساءة إلى الله العظيم القدوس، فالعبادة والسجود لله وحده كما إنتهر المسيح الشيطان وطرده من أمامه عندما طلب الشيطان منه أن يسجد له وقال له: "إذهب عني يا شيطان لأنه مكتوب لله وحده تسجد وإياه وحده تعبد" إقرأ متى 4: 10. والنرجسية فى الاسلام أساءت الى الله ذاته بأن الذى من صفاته العدل يصبح غير عادل والدليل على ذلك قول الرسول: -يجىء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب امثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى-. ويقول أيضاً -سينجى الله المسلمين يوم القيامة-. والغريب في الأمر أن النرجسية وصلت إلى حد أن النبي محمد تعالى وتكبر، وجعل نفسه في مرتبة الله، ووعد 10 من أصحابه بالجنة. وقال أيضاً سيدخلون من أمتى سبعون الف الجنة بغير حساب. وقال أيضا - اذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل الى كل مسلم، يهوديا أو نصرانيا، هذا فداك من النار -. بل ان النرجسية فى الاسلام جعلت الله يعمل لحساب أهوائهم حتى فى الجنة أيضا وليس على الأرض فقط، كما قالت عائشة للرسول -أرى ان إلهك يسرع لهواك-. -ان المؤمنين اليوم لهم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم على الأرائك متكئون- سورة يس 55 و56، وفسرها العلماء ان المؤمنون مشغولون بافتضاد الابكار على ضفاف أنهار الخمر التي سيسبحون فيها وهي لذة للشاربين، والملائكة تعزف لهم الأوتار، والنرجسية جعلت الله جل جلاله موجود فى الجنة من أجل إشباع الغرائزعند الإخوة المسلمين وإهتمامة الأوحد هو ان الحور يعودون بكر مرة أخرى. بل وصلت النرجسية إلى ما لا يصدق فى الجنة، بأنه سيكون لهم غلمان مثل اللؤلؤ المنثور وحور مقصورات في الخيام، والله جلَّ جلاله سيزوجهم بحور العين ويطوف عليهم غلمان -لحمهم أبيض ناصعاً- كاللؤلؤ المكنون، ويطوف عليهم ولدان مخلدون باكواب واباريق وكأس من معين، ويضاجعونهم مضاجعة النساء إلى أبد الآبدين (هذا الكلام ليس من إختراعنا بل هو ذُكرّ من علاماء االمفسرون الإسلاميين، لذلك أرجو الرجوع إلي كتب التفسير). - وليس بالطبع هذا الشيء القبيح مذكور في أي ديانة سماوية أو حتي وثنية أخرى- الحياة الأخرى مجهولة تماماً يا عزيزي المسلم كما جاء في الإنجيل -ما لم تراه عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان مع أعده الله في الحياة الأخرى- الإنجيل 1 كورنثوس 2: 9، فأي نبوة بأن في الحياة الأخرى فيها حور وغلمان كاللؤلؤ المكنون وأنهار من الخمر يسبحون فيها وهي لذة للشاربين و ... إلخ، ما هو، إلا مجرد كذّب وإفتراء. فها هى النرجسية مثبتة فى القرآن والسنة النبوية الشريفة كما ذكرنا. ملاحظة هامة: الجنة في الإسلام للذكور فقط، والنساء قد يدخلن الجنة (ولكن معظمهمن سيطرحون في جهنم النار كما ذكر النبي محمد) ولكن ليس لهم أي وعود بالمتع الجنسية كما للرجال، أليس هذا ظلم من الله الذي من أسماءه الحسني –العادل-، وتفرقة جنسية وإنتهاك لحقوق المرأة ؟ وهكذا نجد أن المرأة في الإسلام مظلومة في الدنيا والآخرة. هي ناقصة عقل ودين كما قال النبي محمد، وهي عورة يجب تغطيتها كاملاً من الرأس إلي الرجلين وللزوج الحق أن يضربها . منقووووووووووووووووووووووووووووووووول | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: تكملة لموضوع 3 ( هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ ). الأحد أكتوبر 26, 2008 4:55 pm | |
| ثمَّ نتطرق إلى: السادية في الإسلام : السادية هى حب تعذيب الآخرين، بل إن السادية فى الإسلام ليس التعذيب فقط، بل قتل وقطع رقاب الآخرين مادام هم مخالفين له فى العقيدة -وهذا هو مبدأ الجهاد في الإسلام الذي مبدأه أسلمة كل الشعوب بحد السيف كما إعتنقه الشيخ أسامة بن لادن و الرئيس المُلا محمد عمر ود.الظواهري وأ.الزرقاوي وأتباعهم والأغلبية المسلمة منذ 14 قرناً مضت-، وليس فى العقيدة فقط بل والرأى أيضا وإن هذه الصفة أساسية منذ بدء الاسلام، فالنبي محمد نفسه إشترك في أكثر من غزوة ومعركة حربية (وهذه يثبت أنه لم يكن رحمة للعالمين كما يدّعون) وقتل بسيفه المئات أو الآلاف، وعصر الخلفاء الراشدين من أبو بكر الصديق الذى بعد وفاة النبى، قام بالسيف ليس على المرتدين فقط بل على المسلمين أنفسهم وقتل ألألاف بدون رحمة ونسي الآية التي تقول (ومن يقتل مؤمناً (مسلماً) متعمداً، فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له، عذاباً أليماً- سورة النساء 93) ليجبرهم على إخراج ما كانوا يخرجونه أيام الرسول، ثم عمر بن الخطاب الذى فى عهده سفكت دماء أمم وشعوب كثيرة من أجل غزواته لأجل الغنانم وإمتلاك السراري، ومن منطلق النرجسية الإسلامية تغير الإسم إلى –فتوحات-، وتم حرق مكتبة الاسكندرية وسيبقى قوله عنها شاهداً عليه -إن كان ما بها ما يؤيد القرآن فلدينا القرآن ولا حاجه لنا بهذه الكتب وإن كان يخالف فلتحرق أيضا-، ثم عثمان بن عفان، ثم على، ثم معاوية، ثم يزيد ابنه وهذا كله يؤكد ويثبت السادية للمخالف فى الرأى، حتى صلاح الدين الأيوبى الذي حول مذهب المسلمين فى مصر من المذهب الشيعى إلى السُنى والتاريخ شاهد على عمليات القتل والتعذيب والتهجير التى إرتكبها . والسادية فى القرآن لم تقتصر فقط على التعذيب، بل تعدت ذلك بالأمر بالقتل ولدينا آيات كثيرة تحض على قتل الآخر - وهذا هو مبدأ الجهاد في الإسلام- وهذا كله إنطلاقا من السادية فى الإسلام واليك بعض هذه الآيات لأننا لن نستطيع ذكرها جميعاً فهي كثيرة ومنها على سبيل المثال : - كتب عليكم القتال- سورة البقرة 216. -يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال- سورة الأنفال 65-، - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله- سورة الأنفال 39، واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم- سورة الأنفال 60، - فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب- سورة محمد 4، -واقتلوهم حيث وجدتموهم- سورة النساء 89، -وقاتلوا المشركين كافة- سورة التوبة 36، -فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم- سورة التوبة 12، -الا تقاتلوا قوما نكثوا ايمانهم- سورة التوبة 13، -اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم- سورة التوبة 5 ، - قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم، ويشف صدور قوم مؤمنين- سورة التوبة 14 ، جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم- المائدة: 33، ولم تقتصر السادية فى القرآن على التحريض على قتل الكافرين فقط بل تعداه التحريض على قتال أهل الكتاب من اليهود والنصارى -قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب (من اليهود والنصارى) حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( أي أذلاء)- التوبة 29، -وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذِف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وأورثكم ارضهم وديارهم واموالهم- سورة الاحزاب 26، ويذكر الإمام مسلم فى تفسيره للآية أن رسول الله قسم أموال ونساء اليهود والنصارى بين المسلمين، بالطبع بعد قتل رجالهم . ولا يفوتنا أن نعلق على ما يحدث اليوم من أعمال إرهابية تحدث في كل العالم جعلت العالم كله يعيش في رعب فظيع، باسم الجهاد في الإسلام وراح فيها ملايين الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين، خاصة بعد أحداث 11/9/2001 في أمريكا والتي مات فيها الاف الأبرياء بطريقة دراماتيكية وحشية، والتي تثبت وحشية هذه الديانة الغريبة. ولا تنسي يا صديقي المسلم أن أمريكا والدول المسيحية الأخرى بعد هذه الحادثة المروعة لم يكن لهم خيار سوي أن يتبعوا مبدأ "الحرب الوقائية أو الإستباقية" وهو أن يذهبوا إلى أولئك الذين يصدرون هذا الإرهاب العالمي إلى عقر دارهم حيث هم مختبؤون كما حدث في غزو أفغانستان والعراق وهزيمتهم حتي ينقذوك أنت وغيرك من الناس وينقذوا العالم كله أيضاً من هؤلاء المجرمون الذين يريدوا أن ينشروا الفوضي والهمجية في هذا العالم المتحضر. ولعلم الجميع أيضاً أن الحرب الصليبية التي حدثت في القرن الـ 12 والتي بسببها إتهم المسلمون المسيحية بالوحشية والإرهاب، لم تكن إلا رد فعل لما كان الإسلاميون يفعلونه من قطع رقاب الحجاج الأوروبيين، ودفاع عن المسيحيين الغلابة الذين كانوا موجودين في الأرضي المقدسة في ذلك الزمان ضد وحشية المسلمين الذين إغتصبوا الأرض بدون وجه حق وأسلمة المسيحيين بحد السيف وليس بالموعظة الحسنة كما يدَّعون، وحرق الكتب المقدسة وتحويل الكنائس بالقوة إلى مساجد. أما الحروب التي كانت عبر التاريخ فلم يكن المسيحيون وحدهم في إفتعالها بل كانت هي حروب إشترك فيها كل الناس بمختلف مشاربهم ومعتقداتهم لأجل مطامع سياسية، وبالطبع نحن لا نستطيع أن نلوم الديانة المسيحية على هذه الحروب لأن المسيحية تدعوا للسلام والمحبة بين كل الناس، ولن تجد في الإنجيل أي جملة واحدة كما في القرآن تحرض على القتال والجهاد بالسيف، والمسيح وتلاميذه لم يتقلدوا سيفا أو حتي عصا لنشر الديانة المسيحية. ولأعطيك مثل لما يقوله الإنجيل أرجو أن تقرأ هذه الأقوال: قال المسيح: «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّه خائباً». «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إليكم وَيَطْرُدُونَكُمْ» ( متى 5: 38-44). وقد قصد المسيح بهذا القول أن يكون الناس محبين للناس جميعاً، وأقوياء في السيطرة على أنفسهم وعدم الانتقام من الذين يعتدون عليهم، لأن الانتقام هو مبدأ الضعف الذي نراه سائداً بين الحيوانات والطيور والحشرات والأسماك. ولقد جاء في الإنجيل ما نصح به الله الإنسان المؤمن: «لاَ تُجَازُوا أَحَداً عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ.. لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ» فإن جَاعَ عَدُوكَ فأطعِمَه. وإن عَطِشّ فإسقِه. لا يَغْلبنّكّ الشرُّ بل إغلب الشرًّ بالخير» (رومية: 12: 17) وبعد كل ذلك هل يوجد شك في أن النرجسية والسادية مثبتة من واقع القرآن والسنة النبوية المشرفة؟؟ وللأسف الشديد لا يوجد بلد فى العالم لم يعانى من سادية ونرجسية الإسلام، ولكن ها هو وعد الله الصادق الأمين للكنيسة كما جاء في الإنجيل -إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: تكملة 4 الأحد أكتوبر 26, 2008 4:57 pm | |
| وأخيراً وليس آخراً جاء في القرآن كثيرٌ من التحريف للتوراة والإنجيل، لا تستطيع أن تكتشفه إلا عندما تقرأهما، وهناك أيضاً كثيرٌ من الدجل والخرافات ومن قصص ألف ليلة وليلة التي كانت سائدة في القرن السابع الميلادي (أول سنة هجرية بدأت في 622م) مثل قصة أهل الكهف، والإسراء والمعراج، وشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وهو خير من ألف شهر، وليلة القدر، وبعض من شعب إسرائيل الذي انقلب إلى قرود، والمسيح الذي تكلم في المهد، وحور العين المقصورات في الخيام، وأكبر خطأ تاريخي وقع فيه القرآن، هو أن مريم النبية بنت عمران وأخت هارون (أول رئيس كهنة) وموسي النبي (كليم الله)، والتي ماتت حوإلى 14 قرناً قبل الميلاد وحوالي ألفي سنة قبل الإسلام كما جاء في التوراة (سفر العدد 20) هي أم المسيح، وخطأ ثاني مثل السابق وهو أن القرآن إعتبر القائد اليوناني الأغلف الإسكندر الأكبر نبياً، وهذا غير صحيح لأن الله لم يجعل أبداً إنساناً أغلف أن يكون نبياً قبل مجئ المسيح و… إلخ. ولمعرفة المزيد أرجو من الأخ المسلم العزيز أن يقرأ التوراة والإنجيل. وأملى أن تتزايد أعداد الإخوة المسلمون الأفاضل الذين لهم بصيرة ثاقبة وفكر مستنير، حتى تقوم ثورة لتغير وتصحح عقيدة وفكر الإسلام حتى يتم تعديل الصورة الحلية من أشرًّ أمُّة أٌَُخرجت للناس إلى خير أمة أخرجت للناس إن أمكن. | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: تكملة 5 ( ملاحظات أخيرة هامة جداً: ) . الأحد أكتوبر 26, 2008 5:00 pm | |
| ملاحظات أخيرة هامة جداً: (1) أما آن الوقت للإخوة المسلمين أن يقرأوا الإنجيل والمكتوب عنه في رسالة رومية 1: 16: -هو قوة الله للخلاص- من جهنم النار في اليوم الأخير- لكل من يؤمن بفداء المسيح- فلماذا ياعزيزي لا تسرع في قراءته وترفض الذين يضًّللونك ويقولون لك أنه محرف، فيكفي أن تعلم أنه مترجم الآن لأكثر من ألفين وثلاثمائة لغة ولهجة، فلو كان محرف كما يقولون لما سعى الناس إلى ترجمته إلى هذا الكم الكبير من الترجمات. ومكتوب عن المسيح كلمة الله وروحه المتجسد في صورة إنسان -وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن االمقربين- (أي الشفيع الوحيد)- كما في الإنجيل في أعمال الرسل 4: 12 -ليس بأحد غير المسيح، الخلاص- من سيطرة إبليس وعبودية الخطية ومن جهنم النار في اليوم الأخير- [size=16]لأن ليس إسمٌ آخر تحت السماء قد أعطيّ بين الناس به ينبغي أن نخلص- [size=16]فلماذا لا تلجأ إليه الآن لكي يخلصك؟ وهو سيقبلك حتي ولو كنت أشَّرَّ الناس كما يقول الإنجيل، وقال المسيح أيضاً في إنجيل يوحنا 14: 6: -أنا هو الطريق -أي الصراط المستقيم- والحق (العدالة) والحياة. ليس أحدٌ يأتي إلى الله الآب إلا بي- [size=16]وتنبأ المسيح 600 سنة قبل الإسلام في إنجيل متى 24: 11 وفي أماكن أخرى وقال: -سوف يقوم بعدي أنبياء كذبة كثيرون، ويضلون كثيرين-. وهذا يثبت أن المسيح هو خاتم الرسل والأنبياء وأي نبي يأتي بعده هو بلا أدني شك من الأنبياء الكذبة الذين أتي ذكرهم. وأما آن الوقت أيضاً، للإخوة المسلمين ونحن نحبهم كما يحبهم الله أيضاً كما يقول الإنجيل، أن يعرفوا الحقيقة، أن الديانة الإسلامية ما هي إلا ديانة وثنية وصنمية تعبد القبور وتكرم المباني الحجرية في أماكن مختلفة في العالم كما في السعودية والعراق ومدينة القدس، وتسجد للحجر الأسود في الكعبة في مكة وتطوف عليه عدة مرات وتقبله نهاراً وليلاً، الذي لا يرى أو يسمع أو يتحرك، وتغسله الحكومة السعودية في إحتفال كبير بماء الورد مرتين في السنة قبل رمضان والحج وتصب عليه أفخر الروائح العطرة لكي تكون رائحته لطيفة كما تحضر العروس ليوم زفافها، ثم يكسون الكعبة كل سنة من جديد بكسوة فاخرة مزينة بآيات ذهبية من القرآن، وقد كلفت هذه الكسوة في 2001، 6000 $US . والسؤال المنطقي الذي يتبادر لكل إنسان عاقل في القرن الـ21، هو: ما هو العلاقة بين هذه الأفعال الوثتية والتي لا تماثل أي ديانة سماوية أخرى بعبادة الله الأوحد خالق السماوات والأرض وكل ما فيها؟؟ ولماذا يجعل الله حجراً أسود وكان يعبد في الجاهلية وهو أعمي وأصم وقبيح ليكون وسيطاً بينه وبين الناس؟ أليس هذا هو الشرك بعينه؟ وأما آن الوقت أن تزول الديانة الإسلامية هي وأصنامها من هذا العالم المتحضر، ثم تُحَّول ملايين المساجد الموجودة في العالم الإسلامي (التي ليس منها فائدة سوى إزعاج الناس نهاراً وليلاً بمكبرات الصوت وزرع الكراهية بعدم قبول الآخر المخالف لهم في العقيدة وتصدير الإرهاب في العالم كله) إلى كنائس تمجد الله العظيم والمسيح كلمة الله الذي أحب الجميع وفدانا بدمه الطاهر والمخلص من عبودية إبليس والخطية ومن جهنم في اليوم الأخير. هذا بخلاف ما تذكره التوراة، وهو، أن النبي إبراهيم الخليل 1900 سنة ق.م (والذي عاش 175 سنة) كان هو جَدًّ النبي إسرائيل (الذي عاش 142 سنة) وأخاه التوأم عيسو (والذي عاش 137 سنة)، وعيسو كان متزوجاً –بمحلَّة- بنت عمه إسماعيل فلماذا بحق السماء لم يذهب هؤلاء بزوجاتهم الكثيرات وأبنائهم وأحفادهم الكثيرون وأيضاً المسيحيون أقربائهم إلى الحج للكعبة في مكة؟! هل الله يغير رأيه كالإنسان ويطلب عدة طرق لعبادته؟؟ إقرأ التوراة سفر التكوين إصحاح 25 و28. يا عزيزي كل الأشياء تتغير ما عدا الله، والله يقدس الناس والملائكة فقط وهو لا يقدس أموات وقبور وحجارة صماء لا تتكلم أو ترى أو تتحرك، (وهو إله أحياء فقط وليس هو إله أموات وحجارة وقبور كما قال المسيح في الإنجيل في متى | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: البقية تأتي.............؟ . الأحد أكتوبر 26, 2008 5:07 pm | |
| إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 البند رقم 18 لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والضمير والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علنا أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر. البند رقم 19 لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير عنه، وهذا الحق يتضمن حرية اعتناق الآراء بدون تدخل خارجي وحرية البحث وتلقي وتوزيع المعلومات والأفكار بكافة وسائط النشر والإعلام. | |
|
| |
dlshan مشرفــــة عامــة
عدد الرسائل : 82 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : آخ آخ البيانات الشخصية : 0 تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: رد: هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ الأحد أكتوبر 26, 2008 7:57 pm | |
| | |
|
| |
roj efrin عضو سوبــــر
عدد الرسائل : 311 العمر : 52 الموقع : منتديات نخلة العراق العمل/الترفيه : حداد افرنجي + نجار المنيوم للديكور والمطابخ الأميركية المزاج : هادىء محب الخير لكل البشر تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ الإثنين أكتوبر 27, 2008 2:55 pm | |
| مشكور على ردك , انا بيهمني توضيح كل القضايا المتعلقة بالانسان . | |
|
| |
| هل من الممكن أن نقضي على الإرهاب العالمي بدون حروب؟ | |
|