خبات قنطارا من الأمل
اسرفته خلال دقائق
دققت النظر في سريري العتيق
مجلجلا بأهة النسيان
رفقة يهواهم الضمير
ريشة قلمي . دفتري العتيق
ليس بصاحب أنت وحدك
برفقة النور سعادتي تتبدد
فوضى عقارب الساعة
تراقب .
مظاهرة تجمعوا في وسطها
لاذت الأولى بالفرار
عقارب الثانية
العجوز مشت ببطئ
على ألسنة البريق
لاتخجل من نفسها
الساعة الناطقة
لاتخفي شيئا في جوفها
الحقيقة كلها في فؤادها
الأمل اللعين خاض الزمن
دون اعتبار للخجل
هاهو يمضي ويشتم الوقت
وأنا أصر على البقاء
في حجرة الدقائق
لكي لا أهجر النار الذي لفني
مهرت خاتمها الأنوثي
على فؤاد ملهم بالوقت
أكثر من أي شيء
قبل دورانها الثانية
قبل السقوط والنزول أدراج السادسة
قشعريرة القط الذي يكره الماء
وبياض الثلج في صحراء مشمسة
أردت البقاء . في حجرة الدقائق العلوية
مع الأمل التي أذرفت الثانية كل أرياشه